RADIO CASA MFM
VISITES
Derniers sujets
Rechercher
Qui est en ligne ?
Il y a en tout 4 utilisateurs en ligne :: 0 Enregistré, 0 Invisible et 4 Invités :: 1 Moteur de rechercheAucun
Le record du nombre d'utilisateurs en ligne est de 111 le Mer 20 Nov - 23:02
C I T A T I O N S
Statistiques
Nous avons 88 membres enregistrésL'utilisateur enregistré le plus récent est Abdellatif
Nos membres ont posté un total de 1584 messages dans 509 sujets
الصويرة الساحرة وسر العشق حركة ذائبة تختزل مناحي الحياة اليومية
essaouira-scala الصويرة سقالة :: ESSAOUIRA D'AUJOURD'HUI *** الصويرة اليوم :: Essaouira Dans la Presse * الصويرة من خلال الصحافة
Page 1 sur 1
الصويرة الساحرة وسر العشق حركة ذائبة تختزل مناحي الحياة اليومية
almassaiya le 8/9/2011
الصويرة الساحرة وسر العشق حركة ذائبة تختزل مناحي الحياة اليومية
مدينة الصويرة من المدن المغربية التي حباها الله بطبيعة خلابة، وطقس فريد، مدينة تعرف كيف تجعل الزائر يقع في غرامها ويستسلم لحركاتها وسكناتها، لهدوئها وجمال غروبها، واحيانا لريحها الذي يداعب الرمال الذهبية الممتدة على طول الشاطئ، حيث تقرص الجسد تارة وتنساب إلى المنافذ تارة اخرى .... النوارس وحدها تبسط وتقبض جناحيها البيضاء في حركة سمفونية تغازل سماء الميناء منتشية بالسحر الموكادوري، محلقة تارة فوق مركب صيد تترقب سمكة شاردة او طعما جانحا، وتارة منزوية جانبا تتلذ وجبتها بنهم و شهية،وبمجرد ما يسدل الظلام وتستسلم المدينة للهدوء، تتمدد على عمود كهربائي وكانها تحرس المدينة من أعلى... في الطرف الآخر، تلوح ساحة ي الحسن الرحبة، هناك تصففت على جنباتها مطاعم ومقاهي تزاحم بعضها البعض، ورواد من كل الاعمار والفئات يرخون اجسادهم على الكراسي فيتبادلون الحديث حول نوعية الوافدين على المدينة، ونذرة السردين أو وفرته التي تتحكم فيه تقلبات الطقس وهيجان البحر، طفل معاق يجلس على كرسي متحرك، أبى إلا ان يغطس ريشته المستقرة بين شفتيه، ليخطط بها لوحته التشكيلية، وعيونه تنأى عما يجود به المحسنون وذوي الاريحية، فنانون مبتدئون يعرضون لوحاتهم المائية والزيتية بعد ان اغرقوها بالأسوار البيضاء والأبراج الصفراء والحمراء، ونساء يلفف جسدهن الحايك او الجلباب الصوفي التقليدي الابيض والاسود، الأجانب يقتنون البيوت المطلة على البحر أسير دون هدف مقصود، فطقس المدينة يغري بالحركة، زقاق ضيق، منازل مطلة مباشرة على البحر، جدران مطلية بالبياض وشيء من زرقة صافية، تحسست المكان، لم اسمع صوت صبي يمرح، ولا ذابة تأخذ طريقها إلى السوق، ولا امرأة تطل من وراء ستار، رائحة الرطوبة تشمل المكان وقطرات ندى معلقة على شباك حديدي من الطراز البرتغالي، همس ياتي من بعيد، تلك المنازل اصبحت جميعها في ملك الاجانب، هاجرها سكانها الاصليون تحت إغراء الدرهم، والافتقار إلى ثقافة الجمال وقيمة الموروث الحضاري، يعود الصوت من جديد: " قبح الله الفقر والجهل والطمع "، فكلما اجتمع الثالوت حلت بالمدينة الكارثة، بحثت عن مصدر الصوت، تحسست قلبي الولهان بحب هذه المدينة حتى النخاع، واسرعت الخطى نحو السقالة، أتلمس مدافع قديمة موجهة إلى عدو طمس التاريخ ذكراه، ولم تعد ترد عن غزواته اخبار، أمواج البحر ترتطم بالصخور، تعلن التحدي وتذكر بصمود وكفاح أبناء هذا الوطن،لم يفلح الاستعمار في سلخهم عن عاداتهم وتقاليدهم، ولم ينج من بطشهم ومقاومتهم، فغادر المكان وفي قلبه غصة،و بقيت الصويرة شعلة وهاجة، ملتقى الفنانين التشكيليين، والشعراء والموسيقيين، تجسد معنى السلام والحب والطيبوبة ما زال جو الصويرة المعتدل يغري بالمشي، بركة محمد تفتح منافذ في اتجاه الشاطئ ، تغرس رجليك في مياه البحر فتسحبها بسرعة، برودة الماء تجعلك تخطو خطوتين إلى الخلف قبل أن تشمر على ساعديك، وتشد على شفتيك، وتغطس جسدك بكامله في اول موجة تصادفك ، وبعد حمام شمس دافئة، تشدك دروب مدينة الصويرة الضيقة ومنازلها المتواضعة، ودكاكينها المتخصصة في بيع وصنع خشب العرعار، وما تزخر به من تحف خشبية رائعة، مما يجبرك على التأمل مليا في السر الذي يميز المدينة عن باقي المدن المغربية، ولم يختار الوافدون من الدول الأجنبية السكن إلى جوار السكان الأصليين تاركين الفنادق المصنفة والبنايات الشاهقة الحديثة،ولن تتيه في ظلال الاجوبة حيث تستوقفك بساطة الحياة، وروح التعايش وسهولة التأقلم، وبالتالي الجمال الخلاب الذي يتملك كل الجوارح ويشد جميع المنافذ ويقود نحو الاعتراف بحب متجدد لمدينة تاريخية عريقة،صامدة رغم الابتلاء بمجالس منتخبة لا تتقن سوى الهرولة وتجييش العاطلين والمهمشين من الرجال والنساء، كما تتقن ايضا " هز البوط" في المواسم وحفلات البذخ والمهرجانات الساقطة، ولا تعير بالا لمساجد ظلت لازيد من سنتين مغلقة ، ولمصلين تائهين في رمضان بحثا عن فضاء يقضون فيه صلاة التراويح، ولا لسوق غارق باصحاب العربات المجرورة الذين حاصروا الطرقات وتحكموا في الاثمان ودفعوا في اتجاه افلاس كل المحلات التجارية والحرفية التي التزم اصحابها بالصمت المريب ولسان حالهم يقول: " اللهم إن هذا منكر، وما قدرنا عليه".
Sujets similaires
» أحد متزعمي حركة 20 فبراير
» لنناقش مطالب حركة 20 فبراير
» منازل المغرب : الصويرة-
» La marche d Essaouira le 20/1/2011
» Essaouira aujourd 'hui الصويرة اليوم ...
» لنناقش مطالب حركة 20 فبراير
» منازل المغرب : الصويرة-
» La marche d Essaouira le 20/1/2011
» Essaouira aujourd 'hui الصويرة اليوم ...
essaouira-scala الصويرة سقالة :: ESSAOUIRA D'AUJOURD'HUI *** الصويرة اليوم :: Essaouira Dans la Presse * الصويرة من خلال الصحافة
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
Mar 18 Fév - 12:15 par Ibrahim
» !الرياضة تحتضر ! حذاري من المتطفلين
Lun 13 Jan - 12:45 par Ibrahim
» Une grande équipe ! Un grand souvenir Un grand homme
Jeu 20 Juin - 7:15 par Ibrahim
» Deux frères dans l'histoire de TAGHART et dans l'équipe de feu My Brahim
Sam 15 Juin - 7:01 par Ibrahim
» Sur les bancs de l'école musulmane de Mogador un demi-siècle, après.
Sam 15 Juin - 6:53 par Ibrahim
» Les anciens basketteurs Souiris organisent leur 3ème tournoi de basket
Dim 9 Juin - 16:50 par Ibrahim
» L’ENFANCE MEURTRIE DE MOGADOR
Jeu 30 Mai - 16:04 par My Ahmed Jebli
» L’ENFANCE MEURTRIE DE MOGADOR
Jeu 30 Mai - 16:04 par My Ahmed Jebli
» ABDELJALIL BOUHLAL N'EST PLUS -- عبد الجليل بوهلال في ذمة الله
Mer 27 Mar - 13:23 par Ibrahim