RADIO CASA MFM
VISITES
Derniers sujets
Rechercher
Qui est en ligne ?
Il y a en tout 3 utilisateurs en ligne :: 0 Enregistré, 0 Invisible et 3 Invités Aucun
Le record du nombre d'utilisateurs en ligne est de 22 le Lun 8 Juin - 3:02
C I T A T I O N S
Statistiques
Nous avons 88 membres enregistrésL'utilisateur enregistré le plus récent est Abdellatif
Nos membres ont posté un total de 1584 messages dans 509 sujets
رسالة مفتوحة إلى رئيس المجلس البلدي للصويرة
essaouira-scala الصويرة سقالة :: ESSAOUIRA D'AUJOURD'HUI *** الصويرة اليوم :: Gestion de la Chose Publique Locale à Essaouira * تدبير الشأن المحلي بالصويرة
Page 1 sur 1
رسالة مفتوحة إلى رئيس المجلس البلدي للصويرة
رسالة مفتوحة إلى رئيس المجلس البلدي للصويرة
السيد رئيس المجلس البلدي،
تحية طيبة، وبعد
هناك حكمة قديمة تقول: "يمكنك أن تخدع كل الناس لبعض الوقت، ويمكنك أن تخدع بعض الناس كل الوقت، لكن من المستحيل أن تخدع كل الناس كل الوقت".
للوقت خاصية فريدة، لا يستطيع أحد، وخصوصا المنافقون، تغييرها أو توضيفها لصالحهم. إنها انسيابته وعدم قدرة أي كان على توقيفه ولو لبرهة. الوقت يمضي لكي يضع على المحك وعود وعهود من لا وعد ولا عهد له. ومن لاعهد له فلا إيمان له والعياذ بالله.
خلال الصيف الماضي اختارت ثلة من أبناء وأصدقاء الصويرة موضوع إصلاح الساعة الحائطية للمدينة كهدف لحملة جماعية عبر الشبكة الاجتماعية، وذلك للفت الإنتباه إلى الحالة المخزية التي آلت إليها أغلب المآثر التاريخية والعمرانية بالمدينة. وقد تنامى عدد المشاركين في الحملة بشكل غير متوقع مما يؤكد على أن ساكنة المدينة وأصدقائها في مختلف أجزاء العالم يشعرون بقلق بالغ حول مصير هذه الثروة التاريخية التي تشكل ذاكرة المدينة وسجل تاريخها المجيد. وبالنظر إلى الحدة التي طبعت النقاش حول الموضوع، اقترح بعض أبناء المدينة عقد لقاء معكم كمسئول أول عن تسيير شؤونها لمناقشة الأمر ومعرفة رأيكم يشكل رسمي. وبالفعل تم عقد لقاء بينكم وبين بعض أفراد مجموعة "Les amis de l’horloge" وذلك يوم 30 غشت 2011 بمقر البلدية، حيث أخبرتم الجميع بأن صفقة إصلاح وترميم الساعة الحائطية قد تم البث فيها وتفويتها إلى إحدى الشركات المتخصصة، وبأن العمل في الورشة سيبدأ عما قريب، والأهم في اللقاء هو الوعد الذي قطعتم على نفسكم بأن الساعة الحائطية ستعود إلى سابق عهدها وتشتغل قبل متم السنة الحالية، وهو ما اعتبرناه وعدا رسميا منكم وتم الاتفاق بين أعضاء المجموعة على إيقاف حملة المطالبة بإصلاح الساعة، خصوصا بعد مبادرتكم إلى وضع السقالات المعدنية حول برج الساعة وتحويلها إلى ما يشبه ورشة أشغال. ورغم ظهور بعض العمال بين الفينة والأخرى بالموقع، إلا أن وتيرة العمل بالورشة كانت تشير إلى أن في الأمر ما يثير الريبة والشك بإمكانية احترام الوعد والأجل الذي حددتموه لإصلاح الساعة. ورغم تأكيدات العديد من أبناء المدينة الذين لهم سابق تجربة معكم، بأن الأمر لا يعدو أن يكون مسرحية مثل العديد من التي كانت المدينة مسرحا لها، فقد آثرنا كمجموعة احترام الأجل الذي حددتموه قبل اتخاذ أي موقف أو رد فعل في الموضوع.
ونحن الآن على مشارف انتهاء السنة الحالية ولم يتحقق أي شيء من الوعد الذي قطعتموه غلى نفسكم كرئيس للمجلس البلدي، وصدقت بالفعل التنبؤات المتشائمة للعديد من أبناء الصويرة الذين شككوا منذ البداية في احترامكم للوعد الذي أعطيتموه بإصلاح الساعة الحائطية.
السيد رئيس المجلس البلدي،
مضمون هذه الرسالة لا يلزم أحدا من أعضاء المجموعة التي اجتمعت بكم أو التي شاركت في الحملة من أجل إصلاح الساعة الحائطية للمدينة، بل هي مبادرة شخصية مني أتحمل مسئوليتها ومسئولية مضمونها.
شخصيا، ومنذ البداية، لم أكن مستعدا للوثوق بأي وعد أو التزام منكم، ولهذا لم أكن ضمن الفريق الذي قابلكم احتراما لقناعاتي الأخلاقية، ولكني قبلت بما تم الاتفاق عليه ضمن المجموعة من إتاحة الفرصة لكم للإيفاء بوعدكم احتراما لروح العمل الجماعي.
أنا من جيل شبع حتى التخمة من الوعود التي لا تحترم، لذلك لم يرعني إخلالكم بوعدكم لعلمي مسبقا بعدم مصداقيته، وبالتالي فقد أضفته إلى الرصيد الهائل من الخيبة التي ما فتئت تتراكم في سجل الوعود الكاذبة. لكن ما يحزنني في موضوع إصلاح الساعة الحائطية بالصويرة، هو عملية الخداع والتمويه التي تمت على مرأى ومسمع من العالم. ألم يكن من الأجدر، إذا كانت النية مبيتة، مسبقا وعمدا، بعدم إصلاح الساعة، بأن لا يتم كل هذا الإنزال المسرحي حول برج الساعة من سقالات وأدوات التحميل والرفع، وعمال يمشون ويجيئون ويصعدون ويهبطون في ورشة تم تسييجها لإعطاء الانطباع بأن العمل قائم بداخلها.
كم كلف هذا الإخراج الهزيل ميزانية المدينة، فقط للإيحاء بأن العمل قائم على قدم وساق؟.
هل كانت العملية، ومن ضمنها استقبال أعضاء المجموعة، تدخل في إطار لعبة انتخابية سابقة لأوانها في انتظار الاستحقاقات التشريعية التي جاءت عكس ما توقعتم؟
أن هذا التصرف ينم عن ازدراء كبير بذكاء وعقول المواطنين، ومن يتصرف بهذا الشكل تجاه الناس فهو بالتأكيد لا يستحق شرف تمثيلهم والكلام باسمهم.
السيد رئيس المجلس البلدي
لم تعرف الصويرة وضعا مأساويا وكارثيا مثل الوضع الذي هي عليه الآن، ويعود لكم "الفضل" في جزء كبير من ذلك. ولأن الأوضاع السياسية في الوطن بدأت تأخذ منحى جديدا يضيف بعض الأمل إلى النفوس، فإنه من غير المعقول أن تبقى الأمور في الصويرة على ما هي عليه وخصوصا فيما يتعلق بتدبير وتسيير الشأن المحلي. وآمل أن تفهموا أن زمنكم انتهى وانتهت معه اللعبة التي مددت في عمركم السياسي بالمدينة. وإذا، لا قدر الله، راودتكم الرغبة في اللعب مجددا، فستكون أكبر غلطة تقترفونها في مساركم السياسي.
والسلام على من اتبع الهدى
عزيز رزنارة
23 ديسمبر 2011
السيد رئيس المجلس البلدي،
تحية طيبة، وبعد
هناك حكمة قديمة تقول: "يمكنك أن تخدع كل الناس لبعض الوقت، ويمكنك أن تخدع بعض الناس كل الوقت، لكن من المستحيل أن تخدع كل الناس كل الوقت".
للوقت خاصية فريدة، لا يستطيع أحد، وخصوصا المنافقون، تغييرها أو توضيفها لصالحهم. إنها انسيابته وعدم قدرة أي كان على توقيفه ولو لبرهة. الوقت يمضي لكي يضع على المحك وعود وعهود من لا وعد ولا عهد له. ومن لاعهد له فلا إيمان له والعياذ بالله.
خلال الصيف الماضي اختارت ثلة من أبناء وأصدقاء الصويرة موضوع إصلاح الساعة الحائطية للمدينة كهدف لحملة جماعية عبر الشبكة الاجتماعية، وذلك للفت الإنتباه إلى الحالة المخزية التي آلت إليها أغلب المآثر التاريخية والعمرانية بالمدينة. وقد تنامى عدد المشاركين في الحملة بشكل غير متوقع مما يؤكد على أن ساكنة المدينة وأصدقائها في مختلف أجزاء العالم يشعرون بقلق بالغ حول مصير هذه الثروة التاريخية التي تشكل ذاكرة المدينة وسجل تاريخها المجيد. وبالنظر إلى الحدة التي طبعت النقاش حول الموضوع، اقترح بعض أبناء المدينة عقد لقاء معكم كمسئول أول عن تسيير شؤونها لمناقشة الأمر ومعرفة رأيكم يشكل رسمي. وبالفعل تم عقد لقاء بينكم وبين بعض أفراد مجموعة "Les amis de l’horloge" وذلك يوم 30 غشت 2011 بمقر البلدية، حيث أخبرتم الجميع بأن صفقة إصلاح وترميم الساعة الحائطية قد تم البث فيها وتفويتها إلى إحدى الشركات المتخصصة، وبأن العمل في الورشة سيبدأ عما قريب، والأهم في اللقاء هو الوعد الذي قطعتم على نفسكم بأن الساعة الحائطية ستعود إلى سابق عهدها وتشتغل قبل متم السنة الحالية، وهو ما اعتبرناه وعدا رسميا منكم وتم الاتفاق بين أعضاء المجموعة على إيقاف حملة المطالبة بإصلاح الساعة، خصوصا بعد مبادرتكم إلى وضع السقالات المعدنية حول برج الساعة وتحويلها إلى ما يشبه ورشة أشغال. ورغم ظهور بعض العمال بين الفينة والأخرى بالموقع، إلا أن وتيرة العمل بالورشة كانت تشير إلى أن في الأمر ما يثير الريبة والشك بإمكانية احترام الوعد والأجل الذي حددتموه لإصلاح الساعة. ورغم تأكيدات العديد من أبناء المدينة الذين لهم سابق تجربة معكم، بأن الأمر لا يعدو أن يكون مسرحية مثل العديد من التي كانت المدينة مسرحا لها، فقد آثرنا كمجموعة احترام الأجل الذي حددتموه قبل اتخاذ أي موقف أو رد فعل في الموضوع.
ونحن الآن على مشارف انتهاء السنة الحالية ولم يتحقق أي شيء من الوعد الذي قطعتموه غلى نفسكم كرئيس للمجلس البلدي، وصدقت بالفعل التنبؤات المتشائمة للعديد من أبناء الصويرة الذين شككوا منذ البداية في احترامكم للوعد الذي أعطيتموه بإصلاح الساعة الحائطية.
السيد رئيس المجلس البلدي،
مضمون هذه الرسالة لا يلزم أحدا من أعضاء المجموعة التي اجتمعت بكم أو التي شاركت في الحملة من أجل إصلاح الساعة الحائطية للمدينة، بل هي مبادرة شخصية مني أتحمل مسئوليتها ومسئولية مضمونها.
شخصيا، ومنذ البداية، لم أكن مستعدا للوثوق بأي وعد أو التزام منكم، ولهذا لم أكن ضمن الفريق الذي قابلكم احتراما لقناعاتي الأخلاقية، ولكني قبلت بما تم الاتفاق عليه ضمن المجموعة من إتاحة الفرصة لكم للإيفاء بوعدكم احتراما لروح العمل الجماعي.
أنا من جيل شبع حتى التخمة من الوعود التي لا تحترم، لذلك لم يرعني إخلالكم بوعدكم لعلمي مسبقا بعدم مصداقيته، وبالتالي فقد أضفته إلى الرصيد الهائل من الخيبة التي ما فتئت تتراكم في سجل الوعود الكاذبة. لكن ما يحزنني في موضوع إصلاح الساعة الحائطية بالصويرة، هو عملية الخداع والتمويه التي تمت على مرأى ومسمع من العالم. ألم يكن من الأجدر، إذا كانت النية مبيتة، مسبقا وعمدا، بعدم إصلاح الساعة، بأن لا يتم كل هذا الإنزال المسرحي حول برج الساعة من سقالات وأدوات التحميل والرفع، وعمال يمشون ويجيئون ويصعدون ويهبطون في ورشة تم تسييجها لإعطاء الانطباع بأن العمل قائم بداخلها.
كم كلف هذا الإخراج الهزيل ميزانية المدينة، فقط للإيحاء بأن العمل قائم على قدم وساق؟.
هل كانت العملية، ومن ضمنها استقبال أعضاء المجموعة، تدخل في إطار لعبة انتخابية سابقة لأوانها في انتظار الاستحقاقات التشريعية التي جاءت عكس ما توقعتم؟
أن هذا التصرف ينم عن ازدراء كبير بذكاء وعقول المواطنين، ومن يتصرف بهذا الشكل تجاه الناس فهو بالتأكيد لا يستحق شرف تمثيلهم والكلام باسمهم.
السيد رئيس المجلس البلدي
لم تعرف الصويرة وضعا مأساويا وكارثيا مثل الوضع الذي هي عليه الآن، ويعود لكم "الفضل" في جزء كبير من ذلك. ولأن الأوضاع السياسية في الوطن بدأت تأخذ منحى جديدا يضيف بعض الأمل إلى النفوس، فإنه من غير المعقول أن تبقى الأمور في الصويرة على ما هي عليه وخصوصا فيما يتعلق بتدبير وتسيير الشأن المحلي. وآمل أن تفهموا أن زمنكم انتهى وانتهت معه اللعبة التي مددت في عمركم السياسي بالمدينة. وإذا، لا قدر الله، راودتكم الرغبة في اللعب مجددا، فستكون أكبر غلطة تقترفونها في مساركم السياسي.
والسلام على من اتبع الهدى
عزيز رزنارة
23 ديسمبر 2011
Sujets similaires
» خديجة لبضر: المجلس البلدي متحكم فيه من قبل مافيا العقار
» استياء بسبب بطء أشغال مشروع التأهيل الحضري للصويرة
» استياء بسبب بطء أشغال مشروع التأهيل الحضري للصويرة
essaouira-scala الصويرة سقالة :: ESSAOUIRA D'AUJOURD'HUI *** الصويرة اليوم :: Gestion de la Chose Publique Locale à Essaouira * تدبير الشأن المحلي بالصويرة
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|
Mar 18 Fév - 12:15 par Ibrahim
» !الرياضة تحتضر ! حذاري من المتطفلين
Lun 13 Jan - 12:45 par Ibrahim
» Une grande équipe ! Un grand souvenir Un grand homme
Jeu 20 Juin - 7:15 par Ibrahim
» Deux frères dans l'histoire de TAGHART et dans l'équipe de feu My Brahim
Sam 15 Juin - 7:01 par Ibrahim
» Sur les bancs de l'école musulmane de Mogador un demi-siècle, après.
Sam 15 Juin - 6:53 par Ibrahim
» Les anciens basketteurs Souiris organisent leur 3ème tournoi de basket
Dim 9 Juin - 16:50 par Ibrahim
» L’ENFANCE MEURTRIE DE MOGADOR
Jeu 30 Mai - 16:04 par My Ahmed Jebli
» L’ENFANCE MEURTRIE DE MOGADOR
Jeu 30 Mai - 16:04 par My Ahmed Jebli
» ABDELJALIL BOUHLAL N'EST PLUS -- عبد الجليل بوهلال في ذمة الله
Mer 27 Mar - 13:23 par Ibrahim